هذا ما علمته «المنتخب» من مصادرها المتطابقة عن كون الفيفا وقت حكما على فريق الوداد المطالب بأداء أكثر من 200 مليون سنتيم لفريق أكاديمية ديالو الإيفواري، وهذا هو نصيب الأخير من صفقة انتقال بوبلاي أندرسون لفريق مالقا الإسباني صيف السنة المنصرمة.
الوداد لم يؤدي القيمة المستحقة للفريق الإيفواري الذي لجأ للفيفا لاستحلاص النسبة التي يكفلها له العقد، حيث فاقت يومها صفقة أندرسون مليار سنتيم.
وتنضاف قيمة الحكم لما يصر على استرداده الإسباني بينيطو فلورو والمطالب بأكثر من 300 مليون سنتيم وهو الذي ربح حكما أوليا من الفيفا وناذرا ما تتراجع الأخيرة على مستوى الأحكام الصادرة لفائدة اللاعبين أو المدربين ضد الأندية، لتطون خلاصة هذه الأحكام هو ضرورة أداء الوداد لنصف مليار سنتيم للفيفا ما يرفع سقف المديونية للعالي باحتساب تراكمات التجربة السابقة والتعاقدات الحالية ويثير تخوفات قوة حول مستقبل الوعاء المالي لوداد الأمة وطريقة خروجها من عنق زجاجة أزمة مالية تحتاج لمعجزة وتدبير حكيمين لتصحيح الأوضاع؟
منعم