بعدما ظل مترددا بشأن اتخاذ قرار مناسب وحاسم يهم مستقبله الكروي، إختار نادر لمياغري الإختيار السليم الذي يليق بالسنوات الطويلة التي عمر فيها بين خشبات الوداد الثلاث ومرمى المنتخب الوطني وذلك لأكثر من عقد من الزمن.
لمياغري الذي كان مطلوبا لنهضة بركان للحاق بالمدرب طاليب الذي يعرف قدراته بشكل كبير، وبعدما أنهى مساره بطريقة إرادية داخل الوداد، قرر اعتزال المنافسة رسميا وذلك عن سن 39 سنة وبهذا كان حكيما على مستوى الخروج من الباب الكبير بأن غادر بالقمة ومن فريق عملاق بحجم الوداد، ودون أن يوضع في ميزان المفاضلة مع باقي حراس البطولة والمحترفين للحضور بــ (الكان).
ويفكر مسؤولو الوداد الذين يدين لهم الوداد بمبالغ مالية هامة ترتبط بالفترة التي حمل فيها ألوانه، في إجراء حفل وداع يليق بحارس ظل وفيا لقميص الفريق وهو في منظور البعض ثاني أفضل حارس في مشوار الفريق بعد الزاكي بادو.
منعم ب