كان هو من عرض مشروع العصبة الإحترافية على طاولة وأنظار الفرق خلال الفترة التي أعقبت نهاية البطولة، وخلالها استعرض تصوراته ومقاربته لجهاز كان يراهن  من خلاله أن تزداد البطولة قوة وصلابة وحتى نضجا، إذ عبر بودريقة عن حماسه الشديد لبلورة المشروع على أرض الواقع.
بودريقة الذي عاد من إسبانيا حيث واكب الجولة التحضيرية لفريقه (رجا – تور) أمام فرق من الليغا، استفسر عن حقيقة الأوضاع وبادر لتكثيف اتصالاته بحثا عن الحقيقة الهاربة، حيث فضل التواصل بداية الأمر مع الكامروني أبيغا الذي كان متواجدا ضمن وفد الكونفدرالية الإفريقية الذي زار ملعبي الرباط ومراكش وعدد من الفنادق المرشحة لاحتضان (الكان).
وقلل بودريقة من حجم تداعيات قرار (الفيفا) وملاحظاتها وقال أنها عادية جدا ولا تتعارض مع فلسفة الجهاز وفلسفته في رفع مستوى التباري وإعادة القيمة للمنتوج المحلي.
وتابع بودريقة حديثه بأن العرض الختامي للمشروع منقحا وصافيا على أعضاء (الفيفا) سيكون بين شهري أكتوبر ونونبر، منوها بروح رؤساء الفريق العالية ولتعاونها.
وراج اسم بودريقة بقوة لرئاسة العصبة وهو ما يتعارض مع حضوره ضمن المكتب الفيدرالي للجامعة نائبا للقجع، في وقت تدوول فيه اسم عبد الله غلام لرئاسة هذا الجهاز في فترة انتقالية أولى، على شاكلة تصريف الأعمال التي باشرها في الفترة من الفترات.

منعم ب