البطل ينازل الرجاء وكأن عقارب الساعة عادت بسرعة
الوداد البيضاوي يختبر جاهزيته امام النادي القنيطري     

باسم الله مجراها ومرساها تنطلق البطولة الإحترافية موسم (2014ـ2015)، برهانات جديدة وبطموحات كبيرة، البطل المغرب التطواني يريد الدفاع عن لقبه، ومواصلة هذه الرحلة المثيرة التي يقودها المدرب عزيز العامري، والتي أثمرت الفوز بلقبين في زمن قياسي، كما تبدو شهية الرجاء البيضاوي والوداد كبيرة في المنافسة على اللقب بعد أن قام الفريقان بانتدابات وازنة من شأنها أن تضع البطولة الإحترافية هذا الموسم في خانة الإثارة والتشويق، كما أن أندية أخرى تعبأت لهذا الموسم بشكل كبير كالفتح الرباطي والدفاع الجديدي والكوكب المراكشي، إلا أن عنصر المفاجأة يظل حاضرا في كل موسم.

الفتح ـ أولمبيك خريبكة
سيفتتح الفتح الرباطي موسمه الجديد بمنازلة أولمبيك خريبكة وهي المباراة التي سترفع الستارة هذا الموسم، الفتح الرباطي الذي غير جلده بالتعاقد مع المدرب وليد الركراكي، وانتداب لاعبين من ذوي الخبرة والتجربة والصفة الدولية سيعمل على حصد النقاط الثلات لكونه سيكون مساندا من طرف جمهوره، في حين أولمبيك خريبكة الذي كانت إستعداداته عادية سيعمل على تدارك الهزيمة في أول دورة حتى لا يسقط في الفخ ويعيد سيناريو الموسم الماضي.
الوداد البيضاوي ـ النادي القنيطري
الوداد البيضاوي الذي اعتبره الكثيرون الفريق المرشح للفوز باللقب لكونه قام بانتدابات كبيرة ووازنة سيكون معادلة صعبة في البطولة الإحترافية، ورهانه أصبح واضحا هو المنافسة على لقب البطولة خاصة بعد أن تعاقد مع المدرب العالمي توشاك، الوداد البيضاوي سيكون في مواجهة النادي القنيطري الذي يعرف عدة متغيرات تقنية وإدارية، وأكيد ستكون هذه المباراة صعبة وقوية لكون المواجهات بين الفريقين غالبا ما تتسم بالندية.
المغرب التطواني ـ الرجاء البيضاوي
كأن عقارب الساعة عادت بسرعة فائقة، فبالأمس القريب كان الفريقان قد أحدثا إثارة وتشويق كبيرين في البطولة للفوز باللقب، وها هما يعودان ليتواجها في أول دورة من البطولة لكن هذه المرة الأمر يختلف، البحث عن النقاط الثلاث لتكون الإنطلاقة صحيحة، فكيف سيكون حال البطل المغرب التطواني بعد استعداداته خارج أرض الوطن، وكذلك الشأن بالنسبة للرجاء البيضاوي الذي يبحث هذه المرة عن تصحيح أخطاء الموسم الماضي، هي مباراة مثيرة للغاية.
إتحاد الخميسات ـ المغرب الفاسي
هي مباراة شبه محلية بين فريقين لهما نفس الطموح، الإتحاد الزموري أفضل حال من المغرب الفاسي، الأول له إستقرار تقني وبشري وقام بتحضيرات جيدة، في حين المغرب الفاسي ما زال غارقا في المشاكل لكن كل هذا لن يثنيه من الدفاع عن حظوظه في هذه المواجهة.
نهضة بركان ـ الدفاع الجديدي
هي مباراة تبدو متكافئة بين الفريقن اللذين غيرا أطقمهما التقنية، طاليب بالنهضة والمعلم شحاتة بالدفاع، وكلاهما لهما نفس الطموح ويتجلى في تفادي الهزيمة مع أول ضربة البداية، نهضة بركان سيكون مدعما من طرف جمهوره لكونه هو المستقبل، إلا أن هذا لا يمنع الدفاع الجديدي الذي بصم على حضور كبير في الموسم الماضي من تقديم المستوى الذي يعرفه به الجمهور، لنرى كيف ستكون هذه المواجهة.
شباب خنيفرة ـ الجيش الملكي
الوافد الجديد على البطولة الإحترافية شباب خنيفرة سيكون في مواجهة صريحة أمام الجيش الملكي، وهي المباراة التي ستحدد مدى جاهزية الفريق الزياني للبطولة الإحترافية بعد خروجه من منافسات كأس العرش، شباب خنيفرة بطوح الفوز أمام جمهوره والجيش الملكي برهان العودة بثلاث نقاط، إنها نار يا حبيبي نار.
الكوكب المراكشي ـ حسنية أكادير
هي مباراة شبه محلية بين الفريقين، لكن في المواسم الأخيرة كرس فيها الكوكب المراكشي سيطرته من خلال تحقيق نتائج إيجابية، الحسنية بربان جديد عبد الهادي السكتيوي، في حين حافظ الكوكب على الطاقم التقني ثم اللاعبين، ويبدو أن الكوكب المراكشي أفضل حال من الحسنية، إلا أن المواجهة هي التي ستحدد الأفضلية.
شباب الحسيمة ـ أولمبيك آسفي
شباب الحسيمة الذي قام بانتدابات وازنة وحافظ على الإستقرار التقني، سيكون في مواجهة أولمبيك آسفي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من النزول للقسم الثاني في الموسم الماضي، وتبدو مباراة متكافئة بين الفريقين وإن كان شباب الحسيمة له الأفضلية لكونه سيكون مدعما من طرف جمهوره الذي يملأ جنبات ملعب العرصي، وبالتالي ممنوع عليه الهزيمة، في حين سيدافع القرش الآسفي عن حظوظه في الفوز وإن كان يبدو صعبا.

جلول التويجر