مرحلة الإ ستعدادات بدأها بأكادير وختمها بالدار البيضاء
انطلقت البطولة الإحترافية في موسمها الرابع، وقبل ذلك استعد الحسنية بما فيه الكفاية وعلى مرحلتين، مرحلة أولى بدأها بأكادير وقبيل الشهر الفضيل، تداريب بملاعب الملحق واختبار لأسماء وضعت تحت المجهر وتأخر في الإعلان عن الصفقات، ومغادرون خرجوا لعدم اقتناع المدرب بهم، وإستراتيجية جديدة يتبعها في الموسم الجديد، هذه هي أبرز العناوين داخل غزالة تأهبت لسباق البطولة وحذار من سهام المنافسين التي قد تطيح بها في آخر السباق وهذا ما لا تتمناه الجماهير الوفية الصبورة وستصبر مرة أخرى للتغيير والتجديد الذي شهده الفريق.
عموما تواصلت التداريب وبرمج الطاقم التقني خمس مباريات ودية للحصول على نتيجة الإمتحان بالنسبة للذين يمرون بفترة اختبار، إختيار مختلف وتنوع في الخصوم ما بين من يمارس بالبطولة الإحترافية أو القسم الثاني والهواة، والنتائج سنوافيكم بها تباعا ولن تكون ذو أهمية بالنسبة للطاقم التقني الذي يعول على طاقات واعدة والنتيجة فرز للأفضل وتعاقدات متتالية مفاجئة.. بعد ذلك حزم الفريق السوسي حقائبه للسفر إلى العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء لإقامة معسكره الصيفي كمرحلة أخيرة من التحضيرات، مرحلة شهدت تواجد أسماء جديدة خاصة الأفارقة الذين لم يحالفهم الحظ في الإمتحان ليسقطوا تباعا، خمس مباريات أخرى كانت مبرمجة من لدن الطاقم التقني للرفع من وثيرة الإستعدادات مع الإشارة لغياب المدافع المزاجي ياسين الرامي في هذا المعسكر لعدم انضباطه، ثلاث تعادلات وانتصارين ساحقين للفريق السوسي كانت المحصلة، ليختتم الحسنية معسكره وتحضيراته الصيفية بعشر مباريات وتسع صفقات قد تكون مرشحة للإرتفاع..
والأكيد أنالحسنية دخل في مرحلة التركيز قبيل لقائه للكوكب المراكشي في كلاسيكو الجنوب يوم الأحد ، أول اختبار للمدرب السكتيوي خارج القواعد وسنتابع بدقة شكل الحسنية في الموسم الجديد وما الذي تغير ؟
هشام صبرهوم