قصة الحب التي دامت لسنوات بين المدافع عز الدين حيسا وحسنية أكادير قد يضع لها العميد نقطة نهايتها ، حيسا لم يعد يشعر بالراحة ، حيسا متذمر ومتأثر من وقع رباعية المراكشيين ، حيسا أقفل هاتفه ولم يتدرب مع المجموعة يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين ، حيسا يغيب عن لقاء الأمس ضمن منافسات سدس عشر كأس العرش ، وأخيرا حيسا يطلب المغادرة .
الجميع يعلم مكانة اللاعب في تركيبة الحسنية البشرية ، فالعميد يحلم يوما بالتتويج وسئم من أسطوانة بناء الفريق لست سنوات  كما جاء على لسانه خلال دردشة قصيرة معه ، ومن هذه اللحظة حتى 15 من شتنبر القادم قد يبحث عن آفاق أخرى أو يغير قراره بالبقاء بأكادير .
 

أكادير : هشام صبرهوم