شهدت الساحة المقابلة لملعب مولاي الحسن بالعاصمة الرباط  اليوم الأحد قبيل مباراة الفتح وجمعية سلا،إشتباكات عنيفة بين رجال الأمن وجماهير الجيش وجمعية سلا،في الوقت الذي ثارت فيه ثائرة جماهير الفريق العسكري وتهجمت على جمهور الزوار،ليحولوا الأحياء المجاورة للملعب لساحة قتال حقيقية،أصيب فيها عدد من رجال الأمن والقوات المساعدة.

وحسب ماعاينته"المنتخب"فإن عنصرا من القوات المساعدة أصيب بجروح في رأسه،وتلقى الإسعافات الأولية بالقرب من مجلس بلدية الرباط قبل أن يتم نقله للمركز الإستشفائي إبن سينا،في الوقت الذي سيطر فيه رجال الأمن على الوضع بعد تكسير واجهات بعض المحلات التجارية وكذا زجاج بعض السيارات والحافلات.

وبرغم التعزيزات الأمنية الكبيرة التي وفرتها ولاية أمن الرباط،إلا أن تواجد ملعب مولاي الحسن بالقرب من حي الرشاد الشعبي،جعل العناصر المكلفة بالأمن تعاني كثيرا من أجل السيطرة على الوضع وإعتقال مجموعة من القاصرين الذين تسببوا في أحداث شغب كبيرة تطرح معها العديد من علامات الإستفهام بخصوص إستمرار إستقبال الفريق الفتحي مبارياته بملعب مولاي الحسن.

أ.المجدوبي