هذا هو السؤال الذي ردده جمهور العسكري وهو يعاين حالة الإنهيار الكبير التي كان عليها خط الوسط على وجه الخصوص، وهو ما فضحه الهدف الثاني على إثر مرتد خاطف قطع من خلاله اللاعب ساماكي مسافة كبيرة دون أن يكون هناك لاعب سقاء أو لاعب ارتداد أمامه.

البقالي الذي أخرجه الطوسي من حساباته كان يجيد هذا الدور وباحتراف صلاح الدين السعيدي زادت حجم المأساة وتضاعفت وهو ما عجز عن ملئه اللاعبان بورحيم وأكورام بالشكل اللائق.

كما أثار خيار إخراج اللاعب صاحب الخبرة والتجربة مصطفى لمراني من حسابات اللائحة الإفريقية الكثير من الأسئلة، على الرغم مما يمثله الدفع بلاعب مثل بنعريف وهو ابن مدرسة الفريق من مزايا.

الإقصاء من العصبة والمباريات القوية القادمة تطرح تخوفات مشروعة بخصوص صلابة خطي الدفاع ووسط الإرتداد في الوفاء بالأدوار المطلوبة منها؟