بعد توقيعه للفريق المسفيوي عبر ياسين الرامي في تصريح خص به جريدة "المنتخب" عن أمله في تقديم الإضافة المرجوة لفريقه الجديد و أضاف بأنه سيبذل كل ما في وسعه ليكون في مستوى الثقة التي وضعها فيه المدرب رحيم و كذا مسؤولي الفريق و بالتالي الرد على كل الذين شككوا يوما في قدراته و إمكانياته،و كان الرامي قد فسخ عقده مع فريق حسنية أكادير مع بداية هذا الموسم و حول هذا الموضوع صرح لنا بما يلي:" عدت لفريق حسنية أكادير و كلي رغبة و طموح لإستعادة جزء من أمجاد الماضي مع هذا الفريق الذي أكن له كل الحب و الإحترام لكن خلافا بسيطا مع المدرب السكتيوي حال دون استمراري مع الفريق فالمدرب لم يتقبل أن أتكلم معه باسم اللاعبين الذين تأثروا بنوعية الحصص التدريبية في شهر رمضان و اعتبر ذلك تدخلا في اختصاصاته.و لأن من طباعي تفادي كل المشاكل فإني تقدمت باعتذار للمدرب و للمكتب المسير قبل أن أقرر الرحيل عن الفريق،و كانت لدي اتصالات مع فريق الجيش الملكي و التحقت بالمركز العسكري لمدة خمسة أيام لكن المفاوضات لم تسر في الإتجاه الصحيح في حين كانت رغبة فريق أولمبيك أسفي هي الأقوى و كان العرض في مستوى طموحاتي لذلك لم أتردد في قبوله،و لدي اليقين بأن هذه التجربة الجديدة ستكون ناجحة و ذلك بالنظر لتوفر الفريق على عناصر في المستوى و جمهور يعشق فريقه و يسانده في السراء و الضراء،و بتواجد مدرب كبير و مكتب مسير لا يدخر أي جهد لتوفير كل الظروف الملائمة فإن المستقبل يبشر بالخير إن شاء الله".
إ.بولفضايل