قبل ساعات من نهاية المهلة القانونية والي العلمي يقدم ترشيحه لرئاسة الفريق
على بعد عشرة أيام من انعقاد الجمع العام الإستثنائي للمغرب الفاسي شهد محيط الفريق تحركات مهمة بعد بروز إسم رشيد والي العلمي مجددا كمرشح محتمل لقيادة الماص في الفترة القادمة.
العلمي الذي قدم ترشيحه رسميا قبل ساعات من نهاية المهلة القانونية للتقدم للترشيح يراهن على دعم منخرطي مدينة فاس وبعض منخرطي مدينة الدار البيضاء، إضافة إلى الطعن في قانونية المنخرطين الداعمين للرئيس مروان بناني بسبب عدم تسديد رسوم إنخراطهم بشيك شخصي لكل منهم.
المعارضة للرئيس بناني من قبل بعض المنخرطين اتخذت وجها آخر بعد رسالة الإحتجاج التي قدموها لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع مستنكرين خلالها السكوت على تصرفات الرئيس حسب البيان مطالبين في الوقت ذاته بضرورة إجراء فحص لمالية الفريق ومحاسبة رئيس الماص على الكيفية التي استخلص بها ديونه.. وقد ذيلت الرسالة بتوقيع 18 منخرطا منهم العديد من الأسماء التي كانت حتى الأمس القريب تشكل الثوابت في المكتب المسير لمروان بناني، ويقول البلاغ الصادر للرأي العام الذي توصلنا بنسخة منه:
«نحن منخرطو المغرب الرياضي الفاسي فرع كرة القدم نعبر عن أسفنا الكبير وامتعاضنا الشديد للامبالاة التي عرفتها وضعية المغرب الرياضي الفاسي والتعامل الغريب من لدن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برغم مراسلته من طرف الكاتب العام السابق للفريق ووضعه في الصورة الحقيقية لطبيعة الأزمة ومناشدته من أجل التدخل لوقف النزيف وإعمال القانون بما تقتضيه مسؤولية الجامعة، وذلك حفاظا على استقرار فريق عريق بمرجعية تاريخية ودعمه وتقويته لأن في ذلك دعما وتقوية للكرة المغربية عامة.
على النقيض من ذلك إستغل هشاشة الفريق واستفاد من أزمته وساهم في إضعاف تركيبته البشرية وذلك بمشاركة فعلية ومباشرة من طرف نائبه الأول وهو تصرف حكمته المصالح الذاتية البعيدة عن أي مقاربة تستند إلى برنامج إصلاحي بناء.
لكل هذا نلتمس مجددا من رئيس الجامعة الملكية التدخل العاجل من أجل إعمال كل ما يمتلكه من صلاحيات للإسهام في إعادة الفريق إلى سكة القانون والممارسة السليمة طبقا لمنطق التآزر والحفاظ على قوة الأندية العريقة التي شكلت عبر تاريخها قاطرة الكرة المغربية».
بناني من جهته ربط بقاءه بما يمكن أن يقدمه المنخرطون في مدينة فاس من مساعدة مالية للفريق سيقوم على أثرها بتقديم نفس المبلغ المالي الذي ستقدمه فعاليات مدينة فاس وذلك من أجل العمل على تدبير الفريق بشكل طبيعي، وما عدا ذلك فإن مروان بناني رئيس الفريق لن يترشح مجددا لرئاسة الفريق وإن كان لم يستبعد فرضية الدفع بأحد الشخصيتين نحو رئاسة الفريق هما مولاي العربي العلوي أو سليم مكوار الكاتب العام الحالي للفريق..
التنافس بين العلمي وبناني أو من يدعمه بناني يعود للواجهة من جديد، لكن من المؤكد أن الأيام العشرة المتبقية لانعقاد الجمع العام الإستثنائي ستكون حبلى بالمفاجآت والتقلبات، فهل ستكون تحت سيطرة الطرفين آم أن هناك تدخلات من مستويات عليا ستجبر المتنازعين على رئاسة الفريق على قبول صيغة معينة تحفظ لجميع الأطراف ماء الوجه؟
أمجد أبو جادالله