هكذا تحسب نقاط الإنتصار بالمواجهة، حيث الفوز سيحمل ملمحا تاريخيا يدخل صاحبه التاريخ، إنتصار شباب خنيفرة الأول بين الكبار سيجعل من الإدريسي صاحب أرقام قياسية كثيرة ولو على بساطتها إلا أنها تحققت تحت قيادته، فهو أول من قاد الفريق لقسم الكبار وأول من تحصل معه على نقطة وأول من ساهم في تسجيله لأول هدف بالجديدة والفوز بملعب خنيفرة يعني ببساطة دخوله تاريخ عظام مدربي الفريق الذين حققوا أول غيث كامل من النقاط.
رحيم التونسي بدوره يقاوم لأجل صناعة هذا التاريخ بدوره، بعدما عجز عن تحقيق أول انتصار له خلال مباراتين كشفتا الكثير من العيوب والثقب على مستوى خط الدفاع باستقبال 6 أهداف كاملة.
القرش المسفيوي كان خط دفاعه الأضعف خلال الموسم المنصرم وبدايته هذا الموسم يكرس من خلالها نفس التواضع من دون أن تظهر بصمة المدرب ولا لمسته على مستوى قطع الغيار التي بإمكانها أن تصحح الكثير من الأشياء على مستوى هذا المركز.
مواجهة بين مدربين يمثلان نفس الجيل ولو مع اختلاف المدرسة والنهج والأسلوب، والأكيد أن بصمة هشام الإدريسي رفقة فارس زيان أكثر حضورا ولو يدخل التاريخ بانتصاره الأول سيخرج رحيم من جغرافيا البطولة بإقالة مبكرة؟

منعم.ب