وأخيرا حدد مكتب الدفاع الحسني الجديدي يوم الجمعة 3 أكتوبر موعدا رسميا لعقد جمعه العام العادي السنوي الذي كان قد تأخر للموسم الثاني على التوالي عن الموعد الذي كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حددته في 16 غشت المنصرم كآخر أجل لأندية القسمين الأول والثاني لهيكلة إدارتها المسيرة، وكان مكتب الدفاع قد آثر تأجيل جمعه العام لتمكين فارس دكالة الذي عاش في الصيف الماضي على إيقاع متغيرات تقنية وبشرية عدة، من الإعداد للموسم الكروي الجديد في ظروف جيدة، وتمكينه من الشروط الضرورية التي تخول له البصم على حضور جيد والمنافسة عن الألقاب كما سبق وأن صرح بذلك نائب الرئيس محمد أبو الفراج في ندوة صحفية عقدها بمعية مسيرين آخرين قبل أيام بمقر النادي، ولم يحدد المسؤولون الدكاليون مكان إقامة الجمع الذي سيلتئم في الخامسة عصرا، كما لم يحسموا بعد في أمر الأعضاء الذين سيشملهم الثلث الخارج للمكتب الذي يقوده الفوسفاطي السابق سعيد قابيل الذي سينهي خلال الموسم الحالي ولايته التي امتدت لأربع سنوات.
وارتباطا بهذا الموضوع أكد بعض العارفين بخبايا الأمور أنه من المستبعد جدا أن تهب رياح التغيير على البيت الجديدي في ظل محدودية برلمان الفريق بعدما قررت إدارة المجمع الشريف للفوسفاط سحب أطرها من إدارة الفريق، واكتفائها فقط بتقديم الدعم المادي السنوي المحدد في مبلغ مليار و400 مليون سنتيم موزع على أربع دفعات، ثم عزوف عدد كبير من المنخرطين في السنوات الأخيرة عن تأدية واجب الإنخراط السنوي بشكل منتظم، بسبب إصرار المكتب المسير على عدم تخفيض سومة الإنخراط داخل النادي المحددة في عشرة آلاف درهم والتي لا تتلاءم والقدرة الشرائية لعدد من أنصار ومحبي الدفاع، مما يعني أن دار لقمان ستظل على حالها على الأقل إلى نهاية هذا الموسم، ما دام أن عدد المنخرطين الجديديين المستوفين للشروط القانونية والمقيدين في سجل النادي لن يتجاوز العشرين منخرطا على أبعد تقدير، أكثر من ثلثيهم أعضاء في المكتب الحالي للدفاع الذي يتوفر على أغلبية مريحة ستصوت بكل تأكيد لصالح التقريرين الأدبي والمالي للموسم الرياضي 2013 ـ 2014 .
الجديدة: أحمد منير