شهدت إحدى الحصص التدريبية لفريق أولمبيك أسفي موجة من الغضب والإستياء في صفوف جمهور الفريق العبدي التي احتجت بشدة على اللاعبين والإدارة التقنية في شخص المدرب التونسي لطفي رحيم  والمكتب المسير، ووجهت وابلا من سب وشتم كاد يفضي إلى تعنيفهم ولقد عرفت الأجواء داخل رقعة المستطيل الأخضر جملة من الشعارات المضادة للاعبين، ولولا تدخل رجال الأمن الدين أقدموا على توقيف ثلاثة شبان للتحقيق معهم وتقديمهم إلى العدالة، بعدما تعرض كل من عبد العزيز بنشعيبة وعبد الغني معاوي للعديد من المضايقات.

ع.احميمو