المنتخب: الرباط
خلافا للمواسم السابقة والتي تميزت بتسونامي الإقالات وموجة الخروج الجماعي لعدد من المدربين من حسابات الفرق بتسرع مطلق ودون أن ينال كل هؤلاء فرصهم للبقاء والحفاظ على حضورهم، الذهاب المنقضي شهد وضعا مستقرا ولم تضرب رياح الإقالات المدربين بشكل جماعي كما ساد في السابق.
3 مدربين ذهبوا ضحية المقصلة وهم الهولندي رود كرول والذي تمت الإطاحة به من الرجاء ليتم تعويضه في مفارقة ساخرة بالطوسي المقال من المغرب الفاسي ولحق بهما الزواغي الذي لم تسعفه النتائج بالحسيمة.
الأطر الوطنية التي بدأت الموسم أفلتت إذن بجلدها وحده الطوسي شكل ظاهرة المرحلة بخروجه من المغرب الفاسي ودخوله قلعة الرجاء.