المنتخب: الرباط
الثلاثي الأجنبي الذي كان محورا لانتقادات قوية بداية الموسم، حقق عودة قوية لاحقا ونجح في التوقيع على مسار موفق ورائع في نهاية المطاف ضربوا من خلاله سربا من الحمام بحجر واحد.
روماو بدأ متثائبا وخجولا رفقة الجيش وضربته هزائم كادت تعصف به وتتسبب له في إقالة مبكرة قبل أن يتمرد وينجح في التوقيع على أفضل سلسلة من خلال الصمود لــ 11 دورة كاملة من دون هزيمة.
لوبيرا بدوره حقق الـمعادلة الصعبة بتطوان وتجاوز آثار الخروج الصادم من عصبة الأبطال الإفريقية أمام مازيمبي ليبصم على 10 مباريات كبيرة رفعته عاليا بالترتيب.
ومارشان الذي إلتف حبل الإقالة حول عنقه هو الآخر أعلن التمرد وليثور بالثلث الأخير للذهاب ويتفوق على مسار الفريق البرتقالي بنفس الفترة من الموسم المنصرم.
هكذا إذن كسب هؤلاء الأجانب علامة التميز في ذهاب حل بصمتهم وحده وليد من صمد من بين المدربين المغاربة بوجه زحفهم.