هل كنا بحاجة للمشاركة في مسابقة من حجم " الشان" كي نتوصل لحقيقة أن اسم و صفة الإحترافية التي تحملها بطولتنا الموقرة أمر فيه نظر؟
هل كان لا بد من ضربة و سقطة الغابون كي نخلص لحقيقة أننا نبالغ كثيرا في تقدم تصور لمنتوج بطولتنا الكسيحة التي لا تنتج مهاجمين و لا هدافين و لا حتى لاعبي أروقة؟
أليس من الأسف و الحسرة أن لا يقدم لنا 16 فريقا و كل فريق يضم 28 لاعبا ظهيرا أيسر بمواصفات عالية كي لا يجد فاخر نفسه في حرج و يصطحب معه كروشي المصاب بإعاقته المثيرة للجدل؟
ألا يعتبر مصدر إحباط و حسرة أن لا يتوفر كل هذا الكم من الفرق على مهاجم و هداف واحد بقيمة شيكاتارا النيجيري و أن يلعب فاخر ببنجلون العقيم و الذي سجل هدفا واحدا بالبطولة خلال مجمل ذهابها؟.
ألا يكفي القاء نظرة هلى آخر مشاركاتنا القارية لنصل لحقيقة الخروج المبكر بشعار" اللي زار يخفف " لفرقنا من العصبة و الكاف و أن فاقد الشيء لا يعطيه و من انتظر أكثر مما قدمه اللاعبون أمام الغابون كانوا واهمين؟
إنه الشان المرآة و الشان الكاشف للعيوب و العورات و الشان السكانير الذي يلزم بعد عودة المحليين الجامعة الموقرة بإعمال مقاربات مختلفة للممارسة المحلية و أن يعاد النظر في نظام العقود، فلا يوجد و هذه للحقيقة التي أتحمل فيها كامل المسؤولية لاعب واحد يستحق 200 مليون في الموسم ..
على الفرق أن تعيد النظام السابق المرتبط بمنح المردودية ،لاعبون قتلهم " الفشوش" و بالغ الإعلام في نفخهم، ومن له رأي آخر فما عليه سوى رميهم للأدغال و عرضهم للمقارنة أمام لاعبي دول الجنوب و ستلمسون الفارق الذي لا يصلح معه قياس؟؟