استبقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم البلاء قبل وقوعه،و استبقت الأحداث لتوفد معاد حجي المتواجد حاليا رفقة المنتخب المحلي المغربي لمدينة موهوي البعيدة عن كيغالي العاصمة للحجز في أحد الفنادق هناك.
السبب هو إيمان الجامعة أن المحليين لا حظ لهم في الصف الأول الذي راهنا عليه و يراهنون على الصف الثاني الذي يلزمهم ترك كيغالي و البحث عن فندق بالمدينة التي تضم الكامرون و الكونغو و إثيوبيا.
الجامعة قبل السفر راهنة على حجز طويل المدة في كيغالي من البداية لغاية العودة بالكأس قبل أن يصدمهم واقع مباراة الغابون؟
الكارثة ستكون لو يقصى المحليون و خلالها لن يكون هناك مقام لا بكيغالي و لا بيغالي؟