بانتقاله للعب بصفوف فريق أم صلال يكون اللاعب المغربي منير المداوي قد انضم لقائمة أسماء لا نقول مغضوب عليها لكنها تأتي في سياق ثالث من التفكير و الإهتمام للناخب الوطني الزاكي بادو.
الزاكي كان قد التقى قبل شهرين منير الحمداوي بهولندا و تدارس معه إمكانية إلحاقه بالمنتخب المغربي لمباراة الراس الأخضر شريطة أن يحافظ على نفس إيقاع البداية التي وقع عليها رفقة فريق أزد ألكمار الهولندي.
انتقال الحمداوي الذي كان يراهن على خبرته الزاكي كي يكون أحد أسلحته بالمباراة المقبلة للأسود للعب بأم صلال يضعه في نفس خانة التجاهل التي قوبل بها حمد الله و ياجور و متولي و السعيدي و قبلهم برادة.
وقائع الأمور و لوائح الزاكي الأخيرة تلخص هته الحقيقة و المؤكد أن اللاعب فضل الأمور المالية على ما سواها و هو الذي لعب للأسود بأوج قوته و عطائه و لم يكن حاسما في يوم من الأيلام.