إعتبر مدرب المغرب التطواني الإسباني سراج سيرخيو لوبيرا النتائج التي حققها الفريق في مرحلة الذهاب جيدة رغم البداية المتعثرة، وكانت ستكون أفضل من ذلك لولا سوء الحظ الذي وقف في وجه الفريق في مجموعة من المباريات التي كانت في المتناول، ويبقى التفاؤل سائدا في مرحلة الإياب الذي يسعى فيه المغرب التطواني على مواصلة حصد النتائج الجيدة.
- المنتخب: الفريق التطواني ظل يعاني من عدم استقرار النتائج خلال مرحلة الذهاب، ما هي الأسباب؟
لوبيرا: لم نكن نتوقع تلك البداية المتذبذبة التي ضيعنا فيها مجموعة من النقاط كانت في المتناول، إنها مرحلة فراغ قاتلة مررنا بها بعد أن ازداد الضغط على اللاعبين مباشرة بعد خروجهم من دور المجموعتين لعصبة الأبطال الإفريقية والعياء الذي نال أفقدهم التركيز، لكن بعزيمة جميع مكونات الفريق من مكتب مسير وجمهور والطاقم التقني وجميع اللاعبين استطعنا الخروج من تلك المرحلة القاتمة وعادت الأمور إلى سكتها الصحيحة، وكما تابع الجميع استعاد الفريق قوته وهيبته وقدم مباريات في المستوى المطلوب أعادت الإطمئنان للأنصار والمحبين، ولا تفوتني الفرصة لأشكر الجميع على الثقة التي وضعوها في الطاقم التقني وعلى رأسهم الرئيس عبدالمالك أبرون الذي وفر لنا كل الإمكانيات حتى استعاد الفريق بريقه وخرج من المراتب المكهربة إلى المناطق الآمنة والإقتراب أكثر من فرق الصدارة.
- المنتخب: على ذكر مرحلة الإياب، ما هو رهانكم فيها؟
لوبيرا: بكل تأكيد سيكون طموحنا كبيرا خلال مرحلة الإياب لأننا نتوفر على فريق قادر على الذهاب بعيدا في بطولة هذا الموسم، وسنعمل على عدم التفريط في النقاط، لن نخرج من دائرة المنافسة على لقب البطول، وسنواصل العمل بنفس الطموحات، وما أريد تأكيده هو أن المغرب التطواني سيكون معادلة صعبة في الإياب.
- المنتخب: لماذا لم تقدم على انتدابات جديدة؟
لوبيرا: لأننا لا نحتاج إليها، نتوفر على لاعبين شبان بإمكانهم أن يقدموا الإضافة المطلوبة وقد بدأت في إدماجهم في بعض المباريات ولمست بأنهم إنسجموا مع اللاعبين الأساسيين، لنا الثقة الكاملة في التركيبة البشرية التي نتوفر عليها لأنها تعد الأحسن على صعيد البطولة.