أثار تصريح عفوي وصريح من عبد العزيز برادة مؤخرا حفيظة أنصار مارسيليا، الذين إستفزهم ثناء لاعبهم وحلمه السابق بحمل قميص الغريم التقليدي باريس سان جيرمان.
وأجمع العديد من المشجعين الذين لا يرحبون ببقاء برادة في مارسيليا على إنتقاذ اللاعب، مستفسرين كيف للاعبٍ إبن باريس وخريج مدرسة البي إس جي وعاشق للنادي الباريسي أن يلعب بغيرة وقتالية ويدافع بإستماتة على شعار مارسيليا العدو اللذوذ لممثل العاصمة.
ويتحين أنصار الفريق في كل مرة الفرص لتوجيه سهام النار في وجه برادة، ومطالبة المسؤولين بالإستغناء عنه في تصفية حسابات بعيدة عن المردودية، رغم أنه يعتبر من أفضل اللاعبين في مارسيليا هذا الموسم في جميع المسابقات بالإحصائيات والأرقام.
وكان برادة قد قال في التصريح الذي جلب عليه الإتهامات: "أنا إبن بيت باريس سان جيرمان الذي تربيت فيه وكان حلمي أن ألعب في فريقه الأول، مارست مع الرديف ووقعت عقدا إحترافيا لمدة سنة بتوصية من المدرب السابق بول لوغوين لكن للأسف الأخير رحل فإنغلق الباب في وجهي، فكان سببا في إختفائي وتخبر حلمي للعب مع الباريسيين، لكنني لم أفقد الأمل وغادرت بعدها مباشرة فرنسا للبحث عن موطئ قدم لأجده في مدريد رفقة خيطافي."