أظهر الناخب الوطني رضاه عن الخطوة التي أقدم عليها اللاعب عصام العدوة بتغيير الإتجاه شرقا وبالضبط صوب التنين الصيني، لخوض تجربة احتراف قصيرة المدة رفقة فريق شونغ كينغ.
الزاكي الحريص كل الحرص على مواكبة جديد من سماهم نواة المنتخب المغربي والصقور الذين سيعتمد عليهم خلال الموعد الودي المرتقب أمام الأوروغواي وفي الفاصل التمهيدي التصفوي المؤهل لدور المجموعات، برسم تصفيات مونديال روسيا 2018، قال لـ «المنتخب» أنه يوافق العدوة على الخيار الذي يضمن له فرصا تنافسية أكبر:
«بالفعل كان واحدا من اللاعبين الذين انتظموا على مستوى الحضور معي بكل المعسكرات والمباريات الودية، بل يمكن القول أنه أكثر العناصر التي خاضت مباريات دولية خلال آخر موسمين، وبالتالي مستجداته تهمني كما يهمني مستجد كل لاعب صنفته من العيارات الأساسية ضمن النواة التي اشتغلت عليها.
الآن صار لدينا لاعبان بالبطولة الصينية، حيث يتواجد عبد الرزاق حمد الله، في اعتقادي هي بطولة متطورة بعد أن لمسنا إلتحاق لاعبين من طينة دروغبا وأنيلكا ومامادو كيطا بها وتواجد مدربين عالميين في مقدمتهم مارشيلو ليبي وإريكسون، وسيكون مفيدا لو استعاد العدوة إيقاعه هناك لأن ذلك سيعود بالفائدة على المنتخب الوطني وحاجتنا للاعب مثله يشغل دورا ومركزا هاما بخط الوسط.
تتبعي كبير لتطورات كل لاعب والأكيد أن معايير التنافسية والجاهزية ستظل حاضرة ضمن حساباتي لاستدعاء كل العناصر بالفترة القادمة».
وكان العدوة الذي خاض 31 مباراة بالليغا خلال موسم ونصف قضاه رفقة ليفانطي، قد اختار عن قناعة تامة تغيير الأجواء على اعتبار أنه ومنذ فترة احترافه وإلتحاقه بنادي لانس الفرنسي وبعدها باقي تجاربه بالكويت والبرتغال لم يسبق له وأن جرب كرسي الإحتياط وظل حاضرا بكل المباريات رفقة الفرق التي حمل ألوانها أساسيا.

منعم.ب