من منطلق إيماننا الراسخ بمبدأ إحترام قارئ " المنتخب" الذي ربطتنا به علاقة إحترام دامت ل 33 سنة، حرصنا على أن نكون مع المصلحة العامة ولا ننساق مع تيار معين، ونبني هذا الصرح الإعلامي الرائد بمصداقية وإحترام تام لأخلاقيات المهنة، خاصة مع الأحداث التي تشكل هاجس كل المغاربة.
سقنا هذا الكلام في خضم ما يتم التداول فيه حول قرار المغرب بعدم الترشح لإستضافة كأس إفريقيا للأمم 2019 بعد سحبها من الكامرون، وهو القرار الذي جاء على لسان وزير الشباب والرياضة السيد رشيد الطالبي العلمي الذي يمثل عضوا في حكومة صاحب الجلالة.
ومن منطلق رسالتنا الإعلامية النبيلة ولتمكين قارئنا الوفي من كل المعلومات حول الموضوع، قمنا بالعديد من الإتصالات بجميع الأطراف المعنية، فتبين لنا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلتزمت الصمت ما دام أن قرار عدم الترشح لإستضافة " كان" 2019 جاء على لسان وزير الشباب والرياضة وهو على كل حال قرار سيادي يخص " الدولة"، وهو النهج الذي سارت عليه إدارة مجموعة " المنتخب" وخطها التحريري إحتراما لقرار رسمي لبلادنا.
كما أكدت مصادرنا بأن الجامعة لم يسبق لها أن تحدثت في الموضوع أو أعلنت أنها مستعدة لتنظيم كأس إفريقيا 2019، وكانت التصريحات الخارجية بترشيح المغرب كبديل للكامرون مجرد إجتهادات فقط.
هناك قرار رسمي صادر من وزير في الحكومة، والجامعة إحترمت القرار لكونه سيادي، والجميع مع المصلحة العليا للبلاد.