أصيب الماليون بخيبة أمل كبير بعد تعادلهم في الثواني الأخيرة من زمن المباراة أمام زامبيا (1 - 1) في مباراتهم الافتتاحية ضمن المجموعة الأولى من كأس الأمم الإفريقية "المغرب 2025".

واتضح خلال المباراة أن المنتخب المالي افتقر إلى الفعالية والتركيز الكافيين، مما صعّب الأمور على نفسه، لكنه عازم على تصحيح الأمور في مباراته القادمة أمام المغرب، المرشح الأبرز للفوز.

ولم يتردد طوم سانتفيت مدرب مالي عن التعبير عن استيائه من البداية الصعبة لمالي في البطولة، وقال: "المباراة الجيدة هي الفوز. لا شيء آخر.. لست سعيدًا بالتعادل.. أنا محبط". وأضاف وقد بدا عليه الاستياء الشديد: "أشعر وكأنها هزيمة. كان هناك بعض التراخي، خاصة في الشوط الأول.. وفي الشوط الثاني، تراجع التركيز، ولم نكن قادرين على حسم المباراة لصالحنا". وتابع: "سنعمل جاهدين لضمان عدم تكرار ذلك". وزاد مدرب مالي قائلا: "لقد وضعنا أنفسنا في مأزق".

وبعد هذا التعادل سيتعين على منتخب مالي القتال حتى نهاية الدور الأول لضمان تأهله إلى دور الـ16. وستكون البداية بالمباراة القادمة أمام المنتخب المغربي، وهو ما سيجعل من هذه المواجهة قمة كروية قوية ومثيرة بكل المقاييس.