لم يتأخر أحمد أحمد رئيس الكاف في التأكيد من داكار هذه المرة ماكان قد سبق وأن صرح به ذات يوم بمحطة بي بي سي البريطانية وهو يؤكد أن هناك من يغار من المغرب.
بل قال يومها أنه لا يجد حرجا في الثناء على المغرب حتى لو شعر آخرون بالغيظ بل ومرضوا بسبب هذه الإشادات.
واذ نقدر لرئيس الكاف مشاعره النبيلة والايجابية تجاه المغرب وحفظه للجميل والتعبير العفوي الذي يلخص الاعتراف بالجميل،فإن ردود الفعل التي أصبحت تخلفها هذه المغازلات العلانية تثير بعض القلق فعلا.
ولعل ما قاله داني جوردان الجنوب الافريقي وهو يبرر السقوط المربع لبلاده أمام مصر في سباق الترشح لاحتضان الكان،ولخصه في التوغل الموحش البلدان شمال افريقيا داخل جهاز الكاف وتجذرهم بداخلها على حد قوله ودعوته للتصدي لهذا الأمر،هو ما يجعلنا ممتنين لأحمد لكن مع دعوته كي يتبنى مبدأ التقية في التستر على مشاعره.
تكرار أحمد لإشاداته بالمغرب،سيكثر من حساده وسيضع منتخبنا الوطني وفرقنا المشاركة افريقيا تحت المجهر والمتابعة..بل وسيترك باب الاجتهاد والتأويلات وحتى الافتراء علينا ..