أهلت تايلاند والبحرين إلى دور الـ16 من كأس آسيا 2019 لكرة القدم بعد تعادل الأولى مع الإمارات المضيفة 1-1 وفوز الثانية على الهند في اللحظات القاتلة 1-صفر، الاثنين في الجولة الثالثة الاخيرة من دور المجموعات.

وتصدرت الامارات الترتيب مع 5 نقاط مقابل 4 لتايلاند الثانية بفارق المواجهات المباشرة عن البحرين التي تأهلت ضمن افضل اربعة منتخبات تحصل على المركز الثالث، فيما ودعت الهند (3 نقاط) وعجزت عن التأهل الى الدور الاقصائي للمرة الاولى في تاريخها ليقدم مدربها الانكليزي ستيفن كونستانتاين استقالته من منصبه.

في المباراة الاولى في مدينة العين سجل للإمارات هدافها علي مبخوت (7) ولتايلاند ثيتيبان بوانغتشان (41).

وفي الثانية في الشارقة، انتظرت البحرين حتى اللحظات الاخيرة لتخطف هدف الفوز من ركلة جزاء ترجمها جمال راشد (90+1).

وضمن حتى الآن 12 منتخبا تأهله هي الإمارات المضيفة، تايلاند، البحرين، الأردن، الصين، كوريا الجنوبية، إيران، العراق، قطر، السعودية، أوزبكستان واليابان.

وتلعب الامارات في دور الـ16 بصفتها متصدرة المجموعة ضد ثالث المجموعة الثالثة او الرابعة او الخامسة، في حين يلعب الوصيف تايلاند مع ثاني الثالثة.

ويتأهل الى دور الـ16 بطل ووصيف كل من المجموعات الست اضافة الى افضل اربعة منتخبات حلت في المركز الثالث.

على استاد الشارقة وأمام 11417 متفرجا معظمه من الجالية الهندية في الإمارات، كانت الهند بحاجة الى نقطة لتأكيد العبور فيما أرادت البحرين النقاط الثلاث للتأهل.

بعد بداية بحرينية واعدة، استلمت الهند زمام المبادرة واستحوذت على الكرة دون الحصول على فرص خطيرة على مرمى سيد شبر علوي، لينتهي الشوط الاول بتعادل سلبي.

لكن في الثاني، دانت الأفضلية للبحرين فسدد كميل الاسود يسارية قوية من خارج المنطقة علت العارضة (61)، ثم ضربة حرة من جمال راشد التقطها الحارس غوربريت سينغ ساندو (63).

وبعدما دفع المدرب سوكوب بالثنائي محمد مرهون وعبدالله يوسف هلال، أصاب الأول القائم الهندي الأيمن برأسه (71)، ثم سدد هلال أرضية بالقرب من القائم الأيسر (73)، وأهدر جمال راشد ضربة حرة غير مباشرة من داخل المنطقة في حائط الصد (74).

انكفأ الهندي نحو الدفاع حفاظا على نقطة مؤهلة، وارتفع منسوب الضغط البحريني برأسية خطيرة لهلال الفارع الطول أبعدها الحارس ببراعة (85).

ومن ركلة جزاء بحرينية في الوقت القاتل بعد عرقلة على حمد شمسان ترجم لاعب الوسط جمال راشد الكرة في قلب المرمى مسجلا هدف الفوز (90+1).

- الامارات غير مقنعة -

وفي المباراة الثانية، حققت الإمارات التي كانت ضمنت تأهلها بعد الجولة الثانية، تعادلا مخيبا مع تايلاند 1-1 في استاد هزاع بن زايد في مدينة العين.

وسارت الامارات على منوال عرضيها المخيبين امام البحرين 1-1 والهند (2-صفر)، حيث لم تقدم المستوى المتوقع منها، وماعدا الهدف المبكر غابت الفرص الخطرة تماما.

وكانت البداية قوية لصالح الامارات التي افتتحت التسجيل بعد سبع دقائق اثر تمريرة من الحسن صالح الى اسماعيل الحمادي الذي سدد كرة اصابت العارضة وارتدت الى علي مبخوت الذي اعادها برأسه الى الشباك حاول مدافع تايلاند اديسون برومراك ابعادها بيده دون ان ينجح في ذلك.

وسجل مهاجم الجزيرة هدفه الثاني في النسخة الحالية والسابع في البطولة بعدما كان توج هدافا لنسخة 2015 في استراليا برصيد 5 اهداف.

واستغلت تايلاند خطأ دفاعيا لصنع فرصتها الاولى بعدما فشل مدافع الامارات محمد احمد في السيطرة على الكرة ليخطفها اديساك كرايسورن الذي مر عن ماجد حسن ثم سدد بقوة لكن حارس المرمى خالد عيسى كان حاضرا لابعاد كرته ببراعة (23).

واضطر سيريساك يودياردثاي مدرب تايلاند للدفع بالمدافع شاليمبونغ كردكاو بديلا لميكا شناونسي المصاب (31).

وكان الخطأ الدفاعي الثاني لمحمد احمد مكلفا للامارات وتسبب بادراك تايلاند للتعادل اثر تمريرة متقنة من تشاناثيب سونفكراسين اصطدمت بمدافع العين وتهيأت امام بوانغشان الذي مر عن خالد عيسى وسدد في مرماه (41).

وقام الايطالي البرتو زاكيروني باشراك لاعب الوسط محمد عبد الرحمن مكان المدافع الايمن بندر الاحبابي (45)، ثم احمد خليل مكان اسماعيل الحمادي (74) واسماعيل مطر مكان خلفان مبارك( 84) لكن دون تغيير في الاداء والنتيجة.