كشف هيرفي  رونار  مدرب  المنتخب المغربي، عن حظوظ  أسود الأطلس في نهائيات كأس إفريقيا للأمم  2019 التي ستلعب في مصر الصيف المقبل، وتحدث عن  الأسباب التي جعلته يوافق على خوض تجربة قيادة أسود الأطلس. 
وقلل المدرب الفرنسي من حظوظ المنتخب المغربي في الفوز بكأس إفريقيا، إلى جانب منتخبات أخرى وصف حظوظها في المنافسة على اللقب بالضئيلة، إذ قال في هذا الصدد: "نحن من المنتخبات التي تبقى حظوظنا ضعيفة في المنافسة على لقب كأس أفريقيا، وحالنا هو حال منتخبات أخرى كالجزائر، تونس وكوت ديفوار". كما أن رونار لم يخف أسماء المنتخبات التي يراها مرشحة للفوز بكأس إفريقيا، التي ستضم لأول مرة في تاريخ المنافسة 24 منتخباً، إذ قال بهذا الخصوص في حوار أجراه مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية: "هناك منتخبان أرى أنهما الأقرب للفوز باللقب، هناك مصر البلد المنظم ومنتخب السنغال المكون من عناصر رائعة، في حين نحن سنذهب إلى هناك من أجل تقديم مشاركة مشرفة، أما الفوز بالمنافسة فهذا حديث آخر".
رونار الفائز بكأسين إفريقيتين مع زامبيا وكوت ديفوار، واصل الحديث عن النسخة 32 من "الكان" بالقول: "الصورة ستتضح أكثر بعد قرعة المجموعات في التاسع من شهر أبريل المقبل وسنرى مجموعتنا، لأننا سنقع مع منتخبات مفعمة بالحيوية والنشاط من أجل الذهاب بعيداً في المسابقة"،وعاد "الثعلب"، كما يلقب، في حواره للحديث عن الأسباب التي دفعته لقبول مهمة تدريب منتخب المغرب عام 2016، إذ كشف قائلا: "قبولي هذه المهمة أعتبره بمثابة تحدٍ لي، لأن منتخب المغرب لم يكن يتجاوز عتبة الدور الأول قبل دورة 2017، ومن الجيد أننا تمكنّا من كسر هذا النحس في نسخة الغابون". وإختتم رونار حواره بالكشف دائما عن كواليس تجربته  التي تعتبر الأولى له مع منتخبات شمال إفريقيا، وكذلك مع أندية فرنسية، عبر قوله: "قضيت سنوات عديدة في غرب إفريقيا سواء في غانا كمساعد ثم زامبيا وكوت ديفوار، لكن أحد أهدفي كان دائما تجربة قدراتي مع منتخب من شمال إفريقيا والقدر قادني إلى المغرب، حيث توجد ثقافة جديدة وشعب شغوف بكرة القدم، هي كلّها عوامل تساعد أي مدرب على العمل ورفع التحدّي".