أحرجت البحرين منتخب كوريا الجنوبية وصيف النسخة الماضية وجرته إلى وقت ممدد قبل أن تخسر أمامه 1-2، الاثنين على استاد راشد في دبي ضمن دور الـ16 في كأس آسيا 2019 في كرة القدم.

وسجل للفائز هوانغ هي-تشان (41) وكيم جين-سو (107) وللبحرين محمد الرميحي (77)، لتبلغ كوريا الجنوبية ربع النهائي للمرة السبعة تواليا وتلتقي الفائز من مواجهة قطر والعراق التي تقام في وقت لاحق في أبوظبي.

وكان لقاء اليوم الثالث بين المنتخبين في كأس آسيا، والمفارقة ان مواجهاتهما جميعها انتهت بنفس النتيجة 2-1 حين فازت البحرين في نسخة 2007 وثأرت كوريا الجنوبية في 2011.

وأكدت البحرين، من خلال عرضها القوي وجعل المباراة معقدة جدا على كوريا الجنوبية احد المنتخبات المرشحة لاحراز اللقب، مدى التوازن الذي تفرضه عندما تلعب أمام "محاربي التايغوك"، حيث التقى المنتخبان سابقا خمس مرات في تصفيات كأس اسيا والنهائيات وتصفيات كأس العالم، فتبادلا الفوز مرتين لكل منهما مقابل تعادل وحيد.

- "فارق بدني وفني" -
وقال التشيكي ميروسلاف سكوب مدرب البحرين "قدمنا مباراة كبيرة ولم يتخيل احد ان نخرج متعادلين مع كوريا الجنوبية حتى الدقيقة 90، وان نذهب الى شوطين اضافيين، لقد احرجنا الفريق الكوري وكنا نفكر بالذهاب الى ركلات الترجيح".

واكد سكوب "كانت المباراة صعبة خصوصا من الناحية البدنية، كان من الصعب ان نتبع تكتيكات لفترة طويلة ونحافظ عليها امام فريق كبير مثل كوريا الجنوبية. هناك فارق كبير من الناحيتين البدنية والفنية بين لاعبي فريقي الذين يذهبون للعمل في الصباح ومن ثم يعودون الى منازلهم ليتجهوا بعدها للتدريبات خلافا للاعبي الخصم ".

وعن المرحلة المقبلة مع البحرين قال سكوب "عقدي ينتهي بعد اسبوع فقط ولا أدري كيف ستجري الأمور، حتى الآن لم أتحدث مع مسؤولي الاتحاد ولا أعرف ما سيحدث".

من جهته، قال البرتغالي باولو بينتو "عانينا في المباراة، كان من الممكن ان نسيطر على الكرة أكثر، وكان من الصعب ان نشكل ضغط على الخصم لانهم لا يقومون بتمريرات كثيرة. في بعض أوقات المباراة لم نكن قادرين على خلق فرص للتسجيل".

وتابع "بعد ان سجلنا الهدف الأول كنا نتطلع لتحقيق الهدف الثاني ولكن لم ننجح في ذلك وسارت المباراة على عكس توقعاتنا، وفي النهاية حققنا هدفنا بالتأهل رغم الصعوبات التي واجهناها".

ولعب التشيكي ميروسلاف سكوب مدرب البحرين بدون تحفظ، وهدد لاعبوه مرمى كوريا الجنوبية مبكرا بتسديدة قوية من محمد مرهون ذهبت الى جانب القائم (4).