لم يكن اختيار هيرفي رونار مدرب منتخب المغرب، أن يكون رضى التكناوتي الحارس الثالث للأسود من عبث، بل هو نتاج لعدة أسباب، ذلك أن حارس الوداد بقي محافظا على الدولية، وكان له شرف المشاركة مع المنتخب المغربي في مونديال روسيا.
التكناوتي بصم في الفترة الأخيرة على أحقيته لحمل الدولية لعدة أسباب، أهمها المستوى الرائع الذي يقدمه مع الوداد، منذ المباريات الأخيرة للموسم الماضي، ثم للتطور الكبير الذي يعرفه مستواه، وذلك مقارنة ببدايته سواء مع اتحاد طنجة أو الوداد، وظهر أنه بدأ يتخلص من الشوائب التي كان يشكو منها، دون استثناء البنية القوية التي يتمتع بها وكذا سنه الصغير، ناهيك عن الجدية التي تميزه أيضا.
كلها مواصفات تؤكد أنه التكناوتي يسير في الطريق الصحبح وأنه يستحق أن يكون الحارس الثالث للمنتخب المغربي جملة وتفصيلا.