تدل كل المؤشرات على أن الناخب المغربي هيرفي رونار قد يتجه نحو الإعتماد على لاعبين احتياطيين بالمنتخب الوطني مدعمين ببعض الوجوه الجديدة التي يتابعها بأوروبا والبطولة الاحترافية، لمنحها فرصة خوض مباراة تجمع الأسود بمنتخب مالاوي بالعاصمة بلانطير، برسم الجولة الأخيرة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2019، والتي تحتضنها مصر صيف هذه السنة. 
واذا ما قرر رونار الدفع بلاعبين احتياطيين وجدد في مباراة مالاوي، فإنه يريد من ذلك الوقوف على جاهزيتهم وامكانياتهم لضم الاجود منهم للائحة التي سيعتمد عليها في نهائيات مونديال إفريقيا القادمة، كما يريد من خلالها تأسيس نواة جديدة للمنتخب الوطني، على اعتبار أن العناصر الأساسية التي تؤثث عرين الأسود ستكون كأس افريقيا للأمم القادمة آخر ظهور لها بالمنتخب الوطني، اعتبارا لتجاوزها عتبة 30 سنة والمرحلة القادمة تتطلب عناصر بديلة بعمر صغير.