أكد المدرب الاسباني فليكس سانشيز الذي قاد قطر الى لقبها الاول في كأس اسيا لكرة القدم الجمعة في ابوظبي على حساب اليابان 3-1، أنه لا يفكر الآن في موضوع الاشراف على قطر في مونديال 2022 المقرر على أرضها.

وقال سانشيز بعد المباراة "لا أفكر سوى بالاحتفال ولا احد يعلم ماذا سيحصل بعد ثلاثة اسابيع في عالم كرة القدم".

وتابع "اليوم صنعنا التاريخ. فوزنا مستحق ولعبنا امام فريق كبير في آسيا والعالم. بد ل طريقته في الشوط الثاني واصبح هجوميا كثيرا".

وأشار سانشيز انه لم تكن لديه اي "مخاوف" حول الاحتجاج الإماراتي بشأن أهلية لاعبيه المعز حسن وبسام الراوي والذي رفضه الاتحاد الاسيوي قبل ساعات من بداية المباراة.

بدوره، قال المعز علي أفضل لاعب في البطولة وهدافها بتسعة أهداف "كنت اتوقع تسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف ولكن ليس تسعة. سنذهب الآن الى كوبا اميركا (حزيران/يونيو) لنتعلم الكثير. هناك المنتخبات مستوياتها أعلى من المواجهات الآسيوية".

وتابع "كان هدفنا الوصول الى دور الاربعة. كنا محظوظين لرؤية الفرق الصغيرة تتعثر في بداية البطولة".

وعن هدفه الأكروباتي، قال "اتخذت القرار وكان ورائي مدافع، وأي زاوية بعيدة تشكل خطرا على المرمى".

وأشاد المعز بالجماهير العمانية التي حضرت لمؤازرة قطر في ظل غياب جماهيرها بسبب الازمة الدبلوماسية الخليجية، قائلا "فخور بالجمهور العماني ولنا حق الاحتفال معهم لاننا في الامارات دون جمهور".

وشبه المعز مدربه سانشيز بمواطنه جوسيب غوراديولا مدرب برشلونة الاسباني السابق ومانشستر سيتي الإنكليزي الحالي "أقارن المدرب بغوارديولا وأسميه +الداهية+. أشاهد مانشستر سيتي وأرى اسلوب غوارديولا لاحقا في فريقنا".

وشرح رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني مسار المنتخب "قبل البطولة كان هدفنا اعداد الفريق لمونديال 2022 والمنافسة في آسيا. حققنا الهدفين ولدينا مهمة اقوى واصعب في كوبا اميركا"، كما عبر عن شكره "للجماهير العمانية على وقفتهم".

وتابع "منذ فترة طويلة تم ارسال اللاعبين للاحتراف فاعتادوا على ثقافة الفوز والتكتيك العالي. اتمنى الاستمرار بذلك وتعاون الاندية واللاعبين معنا لانهم شاهدوا النتيجة".

في الطرف المقابل، قال هاجيمي مورياسو الذي تلقى اول خسارة في 12 مباراة على رأس المنتخب الياباني "تلقينا الهدف الاول في وقت كان نظامنا غير متماسك ما صع ب الامور علينا. حض رنا لقطر وكنا نعرف انهم سيلعبون بثلاثة في قلب الدفاع. لكن انا المدرب ومسؤول عن عدم ايجاد حلول لفك الشيفرة الدفاعية للخصم".

وتابع "في الشوط الثاني كان صعبا ان نعادل بسبب فارق الهدفين، وبعد تقليصنا الفارق تأخرنا مجددا (1-3)، فازدادت الامور صعوبة خصوصا بسبب تماسك دفاع قطر. كان هجومهم قويا ايضا وسريعا".