احتفل سانتياغو سولاري، بمرور 100 يوم على توليه تدريب ريال مدريد، بالتعادل 1-1 مع غريمه برشلونة في عقر داره في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، أمس الأربعاء، بعدما كان سلفه جولين لوبيتيجي، أنهى مهمته بخسارة مذلة 5-1 أمام العملاق الكتالوني.
وانتهت ولاية لوبيتيغي القصيرة مع ريال مدريد في أكتوبر الماضي بتلك الهزيمة الثقيلة وتولى سولاري المسؤولية بشكل مؤقت.
لكن بعد أسبوعين شغل المنصب بشكل دائم وساعد بطل أوروبا من وقتها على الخروج من أزمته.
واتخذ المدرب الأرجنتيني بعض القرارات الشجاعة مثل وضع صانع اللعب إيسكو على مقاعد البدلاء والاعتماد على فينيسيوس جونيور في الجبهة اليسرى ليعيد تنشيط هذا الجانب.
وكان ريال مدريد الطرف الأفضل في الشوط الأول أمام برشلونة أمس وتقدم بهدف لوكاس فاسكيز قبل أن يدرك مالكوم التعادل لبرشلونة بعد الاستراحة.
وأهدر غاريث بيل فرصة خطيرة في الدقائق الأخيرة وتصدى جيرارد بيكيه لمحاولة من توني كروس كانت في طريقها للمرمى.
وقال فاسكيز: "النتيجة غير عادلة. قمنا بعمل رائع هجوميا وكنا نستحق الفوز".
وتابع: "صنعنا فرصا خطيرة لكن أخفقنا في ترجمتها إلى أهداف لتنتهي المباراة بالتعادل".
وواصل: "التعادل يبقي المواجهة مفتوحة ومباراة الإياب ستكون صعبة جدا وسنقاتل للفوز على أرضنا وبين جماهيرنا".
وفاسكيز واحد من عدة لاعبين اعتمد عليهم سولاري ولم يكن قد شارك أساسيا أمام برشلونة عندما فاز الأخير 5-1.
وعبر سولاري عن سعادته بأداء فريقه وقال إنه كان يتوقع الفوز.
وأضاف: "من الصعب الحديث عن العدالة في كرة القدم. لاحت لنا العديد من الفرص للتسجيل. في الشوط الأول وكذلك في الثاني. لكن المباراة كانت ممتعة إجمالا".
وبعد الهزيمة الساحقة في آخر مباراة قمة جاء الأداء أمس ليبرهن على التحسن الواضح الذي طرأ على طريقة لعب ريال مدريد مع سولاري.