إذا كان الحارس منير المحمدي قد شارك في نسخة الكان المنصرم بالغابون وخاض 4 مباريات كاملة،فإنه هذه المرة سيتيح الفرصة أمام ياسين بونو ليعوضه و لا يوجد مجال للشك إطلاقا في هذا.
أن يلعب بونو أمام البارصا و الريال،وخاصة ما قدمه في البيرنابيو أمام الفريق الملكي وهو يصد انفرادات لبنزيمة ولوكاس فهذا يجعل عودة المحمدي الذي يمارس في القسم الثاني لعرين الأسود أمرا غير مقبول إطلاقا.
وهنا سنلاحظ مسألة غريبة في حراسة مرمى الفريق الوطني في الكؤوس الإفريقية الأخيرة التي شارك فيها،لمياغري في جنوب إفريقيا وأمسيف في الغابون و المحمدي في الغابون أيضا وبونو قد يكون الرسمي في مصر أي أنه لم يعد الأمر كما في السابق حارس يشارك في كؤوس متتالية كما فعل الزاكي الذي شارك في 4 كؤوس إفريقية بين 1980 و 1992.