خلال حوار "المنتخب" مع عبد الرزاق حمد الله قبل شهرين من الآن، التمس حمد الله مني عدم الحديث عن موضوع الفريق الوطني.
وحين قلت له أن ارقامه وموسمه الرائع يشفع له في العودة من جديد لعرين الأسود طلب مني ان أكتب وبالحرف" أتمنى لهم التوفيق من اعماقي والله يسخر ليهم " وبعدها دار بيننا نقاش ايقنت من خلالها أنه لن يعود ولو تلقى دعوة لن يحضر وحملت المعلومة لبعض الزملاء وخاصة زميلي محمد نابلسي.
خلال نفس الحوار لمست أن جرحا قديما للاعب لم يندمل..
جرح استبعاده من الألعاب الأولمبية وجرح استبعاده من الكان وغيرها من المباريات المهمة رغم انه في أوج عطاىه.
لذلك وبناء على ما هذه المعطيات شخصيا لا تثيرني حكاية الأسباب العائلية كي لا أقول لا أصدقها،لأن اللاعب نذر نفسه لعالم الاحتراف منذ فترة طويلة بعد تعرض لظلم كبير في السابق..