من بين الأسماء المحلية التي شاركت في مواجهة مالاوي كان الأكثر تميزا بكل تأكيد كريم باعدي الذي غلق منطقته و لم يرتكب أي هفوة،وكان زكريا حدراف هو الثاني من حيث السخاء و التحرك و المناورة حتى وإن خانه الحدس أحيانا بين سرعة التمرير و التسرع على مستوى اتخاذ القرار.
حدراف لعب 55 دقيقة وكان مزعجا كعادته لدفاعات المنافسين في وقت ظهر الحافيظي عبر فترات متقطعة وخانته الدقة في التمريرة الحاسمة القاتلة التي اشتهر بها.
اسماعيل الحداد لعب نصف ساعة وكان أكثر خطورة في آخر ثلث المباراة في وقت لم يظهر بانون كثيرا لسهولة المهمة الدفاعية و بقي الكرتي و التكناوتي في الإحتيط.
ما هو مؤكد وبناء على غزارة حضور المحترفين أن كوطة تواجد المحليين في الكان لن تتجاوز التكناوتي ولاعب واحد معه.