لأنه ليس ليس رأس حربة صريح ولاعب أطراف وجناح مزور يتمايل على الرواقين معا،فإنه لا يحتاج قطعا لهدف كي يقنعنا أنه أهل لقميص الفريق الوطني.
أسامة الإدريسي فيه من ملامح عادل تاعرابت المهارية الكثير و من قامة عادل شادلي الذي حضر لمباراة واحدة وهرب ليختار بلجيكا،وخاصة ما يميزه هو أنه شرب التكتيك على أعلى مستوي في مدرسة هولندية مشهود له بالتميز.
خلال الفترات التي أمسك فيها الإدريسي الكرة وسدد ثم مرر و في ملعب يشبه حقل البطاطس،بدا الإدريسي وكأنه لعب لمباريات عديدة مع الأسود وليكون مرحبا به وواحد من فرسان الكان المعول عليهم بكل تأكيد .