المدافعون الثلاثة الذين سيشكلون الجدار في المباراة ضد الأرجنتين، يجمعهم قاسم مشترك كونهم في قمة مستواهم وتنافسيتهم ولياقتهم البدنية لأول مرة، حيث يوقعون على أداء جيد رفقة أنديتهم الأوروبية والخليجية.
العميد المهدي بنعطية العائد للعرين بهوية كروية غير أوروبية لأول مرة، إستعاد السعادة والثقة في النفس، ورجع للميادين والملاعب مع الدحيل في البطولة القطرية وعصبة الأبطال الآسيوية، وحماسه كبير ليظهر أمام الجمهور المغربي ويقود الكثيبة الحمراء ضد راقصي الطانغو.
نائبه مروان داكوسطا ومنذ إنتقاله المفاجئ إلى الإتحاد السعودي خلال الميركاطو الشتوي، يوقع على مواجهات رائعة ساهمت في إخراج النمور من قفص الخطر، وإضافته جاءت مثمرة إذ لم تستقبل شباك الإتحاد سوى هدفين في 7 لقاءات لعبها كاملة كأساسي، مما يجعله جدارا إسمنتيا يعول عليه رونار عند الحاجة.
فيما يعتبر غانم سايس الحلقة الأقوى بين وزراء دفاع الفريق الوطني، كونه يمارس في أعظم البطولات العالمية وهي البرمرليغ، ويصاقر أسبوعيا كبار الكرة الإنجليزية، كما فعل في المباريات الأخيرة بوقوفه ندا وحاجزا في وجه مهاجمي تشيلسي ومانشستير يونايتد وليفربول، الشيء الذي يجعله المفضل لدى أنصار الأسود والمطلوب الأول للعب دائما كرسمي لما يحمله من آمان وقتالية قل نظيرهما.