ما قاله رونار بفمه بعد مباراة الأرجنتين يلخص ما يقوله المثل الدارج" داخل الحلوفة" لأنه غير مقبول من مدرب محترف أن يقول" لأول مرة في مشواري كمدرب أدخل بين الشوطين لمستودع الملابس ولا اجد كلاما أقوله للاعبين..
لم أجد كلمات للتحدث بها معهم كل شيء كان سيئا"
الكلام للناخب الوطني وهو ما يعكس حجم الصدمة بسبب المردود الكارثي الذي رأى فيه أغلب المتابعين أنه الأسوأ على الإطلاق للفريق الوطني مع المدرب الفرنسي.
كل شيء سيء تراكم اختار هذه المباراة وتوقيتها ليظهر ويفضي الى ترياب الحفلة من طقس سيء ورياح عاصفية وعروب الملعب التي طالما نبهنا إليها هندسيا بطبيعة الحال الى التنظيم المرتجل وغياب ميسي ومعه غياب امرابط وزياش و خاصة إصابة النصيري.. والخلاصة انظار موعد ودي على قدر كبير من الأهمية بل سرقة موصوفة له..