مازال الإتحاد الإيراني لكرة القدم يبحث عن مدرب لمنتخب بلاده، بعدما إستقال مدربه البرتغالي كارلوس كيروش مباشرة بعد إقصاء المنتخب المذكور من دور ربع النهائي كأس آسيا للأمم التي جرت مؤخرا بالإمارات العربية وفاز بلقبها المنتخب القطري.
وكان وزير الرياضة الإيراني مسعود سلطاني قد صرح لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) بأنه يصعب حاليا إيجاد مدرب على وجه السرعة، فيما البحث جاري حول المدرب الذي سيدرب المنتخب الإيراني مستقبلا.
لكن ما قد يصعب الأمر على الإيرانيين في التعاقد مع مدرب أجنبي، هي الأزمة المالية التي يعيشها الإتحاد الإيراني، الذي لن يقدر على تخصيص أجرة لأي مدرب أجنبي وبالعملة الصعبة، حيث أن سعر الصرف لهذه العملة بات مرتفعا إلى أربعة وخمسة أضعاف عن العملة الإيرانية.
كما تشكل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران عقبة كبيرة في الإرتباط مع مدرب من خارج إيران.
وأمام هذا الإشكال، أصبح من الصعب على مدرب الأسود الفرنسي هيرفي رونار قبول عرض الإتحاد الإيراني لتدريب منتخب إيران، علما أن تقارير عديدة كشفت بوجود إتصالات بين الإيرانيين ورونار، وهناك من رشحته لتولي قيادة منتخب إيران مباشرة بعد الإنتهاء من كأس إفريقيا للأمم، التي ستقام بمصر خلال صيف هذه السنة.