كشف مدرب يوفنتوس الإيطالي ماسيميليانو أليغري عن وجود "مؤشرات إيجابية" لمشاركة نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو في المواجهة المرتقبة ضد أياكس أمستردام الهولندي في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم الأسبوع المقبل.

ولم يشارك رونالدو مع فريق "السيدة العجوز" منذ تسجيله "هاتريك" في مرمى أتلتيكو مدريد في إياب ثمن النهائي الشهر الماضي، قلب من خلاله تأخر فريقه ذهابا صفر-2، الى فوز في الإياب (3-صفر). وأراح أليغري رونالدو في المباراة التالية محليا ضد جنوى (خسرها يوفنتوس بثنائية نظيفة)، قبل أن يتعرض البرتغالي لإصابة عضلية خلال مباراة مع منتخب بلاده ضد صربيا في تصفيات كأس أوروبا 2020.

وقبل أقل من أسبوع على المباراة المقررة الأربعاء، أعرب أليغري عن ثقته بقدرة رونالدو على التواجد في ملعب "يوهان كرويف أرينا". وقال في مؤتمر صحافي عشية استضافة ميلان في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري "ثمة مؤشرات جيدة لرونالدو قبل المباراة ضد أياكس".

وسيغيب رونالدو عن لقاء السبت ضد ميلان الرابع الذي يكافح لانتزاع بطاقة التأهل الى دوري الأبطال في الموسم المقبل، كما غاب عن مباراتي فريقه ضد إمبولي وكالياري.

وشهدت الأخيرة هتافات عنصرية تجاه لاعبي يوفنتوس مويز كين والفرنسي بليز ماتويدي، ما أثار انتقادات واسعة طالت أيضا أليغري والمدافع ليوناردو بونوتشي على خلفية تحميلهما مويز جزءا من المسؤولية على خلفية طريقة احتفاله بوجه مشجعي كالياري.

وبعدما قام بونوتشي بتوضيح تصريحاته، دافع عنه أليغري الجمعة، بقوله "بونوشتي الذي عندما كان كل تفكيره لا يزال منصبا على المباراة، أعرب عن رأيه بطريقة سيئة لكنه اعتذر مباشرة وشرح ما يقصده".

وشدد على وجوب "مكافحة العنصرية دائما. لا يمكن تبريرها إطلاقا".

ويستطيع يوفنتوس الذي يبتعد في الصدارة بفارق 18 نقطة، حسم اللقب في صالحه للموسم الثامن تواليا، بحال فوزه على ميلان وخسارة نابولي أمام جنوى في نهاية الأسبوع. واذا قدر له ذلك، سيحطم يوفنتوس الرقم القياسي لأسرع لقب في تاريخ الدوري، وسيسمح له ذلك بالتركيز على محاولة التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 1996.

وقال أليغري الذي لم يخسر فريقه سوى مرة واحدة في الدوري المحلي هذا الموسم "لن نحتفل الا عندما نحرز اللقب. إحراز اللقب ثماني مرات تواليا ليس بالأمر السهل لا سيما مع أرقام مماثلة".

وقاد أليغري يوفنتوس الى الثنائية المحلية في المواسم الأربعة الماضية والى نهائي دوري الأبطال مرتين، قبل الخسارة أمام فريقين إسبانيين هما برشلونة في 2015 وريال مدريد في 2017.