توجه هيرفي رونار بالشكر لناصر لاركيط المدير التقني المعزول من مهامه مؤخرا من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم٬مؤكدا و بشكل غريب في تدوينة له على صفحته بأنستغرام أن هذا القرار سيخلف فراغا مهولا وكبيرا دون توضيح خلفيات هذه القناعة"أود أن أشكر ناصر لاركيط الصديق على دعمه وخاصة دوره الكبير في تعييني مدربا للمنتخب المغربي قبل 3 سنوات رفقة مصطفى حجي.
رحيله سيخلف فراغا كبيرا و لا يسعني إلا أن أهنئه على ما قام به من عمل وأتمنى له التوفيق في مشواره ومساره"
وكنت سباقا قبل سنوات حين كان رونار يقول أنه مستعد ليأتي للمغرب على قدميه ٬ على التأكيد على دور لاركيط و حجي في تعيينه بعدما زاره لاركيط في 3 مرات و بالدليل في داكار حين كان الزاكي ناخبا وطنيا في حين كان دور مصطفى حجي إقناع لاعبي الفريق الوطني برونار و منها زيارته للمهدي بنعطية داخل مركز تداريب بايرن ميونيخ تمهيدا لهذ التنسيق و هو ما أجج علاقة الزاكي وحجي يومها و اليوم يتأكد كل شيء بشأن هذا التنسيق.
فهل فعلا خسرت الكرة المغربية رجلا عظيما بذهاب لاركيط؟