قليلة هي الأخبار التي تناولتها الصحف الوطنية أو بعض المواقع عن رونار ومستقبله، ولم يلجأ لصفحته على انستغرام لينفيها وليتهم من يروجون لهذه الاخبار بالتشويش عليه، بل وباستخدام مصطلحات قوية أحيانا.
إلا أنه على العكس من ذلك تماما، ما روجته صحافة بلاده عنه كثيرة وهي مقاطع هذه الترويجات والتسريبات وفي أوقات جد حساسة، إلا أنه ولا مرة خرج ليصطدم معها وحين كان يسأل كان يجيب "ليس مطلوبا مني كل مرة أن أخرج لأنفي خبرا لدي انشغالات أهم".
والواقع أنه ليست الانشغالات التي تحول بين رونار وبين النفي والرد ،لأن هذه التسريبات تتم بدقة وفي مناسبات حاسمة وقبل استحقاقات توصف بالهامة ولا يرد عليها لأنها تخدمه.
يحق لنا أن نطالب رونار بالرد على "ليكيب" الفرنسية التي أكدت أنه بعد "الكان" سينهي مهامه مع الاسود، وهو تسريب خطير جدا وفيه تأثير على استقرار الأسود قبل استحقاق قاري مهم.
على رونار أن يتحلى بقيم النزاهة الفكرية ويطالب الجامعة بصياغة بلاغ رسمي على لسانه ينفي ما إدعاءات "ليكيب" وباقي مشتقاتها، إن كان فعلا يضع الضمير المهني والاخلاص المؤسسة التي تشغله في مقدمة انشغالاته؟؟
عيب سيدي رونار أن تكون أسدا على صحافتنا نعامة على صحافة بلدك..