يعيش هيرفي رونار وضعا صعبا للغاية بشأن حسم 4 مراكز ومقاعد في الفترة النهاىية الفريق الوطني بعدما استقر على 20 لاعبا بالتمام والكمال
ويظل حمد الله واحد من العناصر التي تثير حيرة الناخب الوطني بين موقفه المتصلب  بشانه امام الضغوطات المفروضة عليه في الكواليس لاستدعائه وبين مراكز في محور الدفاع ابرزها على الإطلاق الأروقة.
فؤاد شفيق ووليد الحجام  عنصران يدخلان المفاصلة عند رونار ولو أن الفارق لا يصلح معه قياس من خلال التنافسية المطلقة لشفيق  والعروض القوية التي قدمها في الفترة الماضية مقارنة مع الحجام الذي لم يظهر كثيرا هذا الموسم.
ولئن سلمنا ان مزراوي وحكيمي لا ينازعان في مركز الظهيرين فان ابتعاد لاعب دورتموند عن اجواء المباريات لفترة طويلة وعدم وجود ضمانات بشأن جاهزيته هي من تمنح شفيق سبقا بالخبرة والتجربة والأداء ليكون حاضرا بالكان الثاني تواليا.