حرص السيد ناصر لارگيط المدير التقني السابق على نفي ما كان قد راج بقوة من أنه هو من جاء بالفرنسي هيرفي رونار لتدريب الفريق الوطني، وذلك للتعليق على الأسف الذي أبداه الناخب والمدرب الوطني هيرفي رونار بإنهاء مهام لارگيط على راس الإدارة التقنية الوطنية، وقال لارگيط في تصريح حصري ل"المنتخب":
"أريد أن أوضح أمرا غاية في الأهمية راج بقوة هذه الأيام، وهو أنني أنا من جاء بهيرفي رونار لتدريب الفريق الوطني، مع أن الحقيقة هي أن هذا قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعلى رأسها السيد فوزي لقجع.
كل ما هنالك أنه طلب مني التواصل مع هيرفي رونار، لمعرفة ما إذا كان متحمسا للعمل بالمغرب، وقد زرته مرتين، وفي الثانية كنت مرفوقا بمصطفى حجي والتقيناه بالسينغال، وقد وضعناه معا في صورة المشروع الكبير الذي يشتغل عليه المغرب وكانت إحدى هيآته التنفيذية هي الإدارة التقنية الوطنية، ولما اقتنع بالمشروع تمت صياغة العقد".
ناصر لارگيط قال أيضا أن علاقته مع رونار قامت دوما على الإحترافية واحترام التخصصات".