حرص ناصر لاركيط المنتهية مهامه على رأس الإدارة التقنية الوطنية على توجيه رسالة عبر "المنتخب" للمدرب والناخب الوطني هيرفي رونار، قال فيها أن علاقته مع المدرب الوطني كانت مهنية واحترافية في البداية وتحولت إلى صداقة كبيرة لا يمكن التأثير عليها.
وأضاف لارغيط في رسالته الإنسانية واصفا رونار بأنه رجل يتسم بالأمانة، يفعل ما يقول، ويقول ما يفعل، إنه واحد من أكبر المحترفين المتخصصين داخل إفريقيا وسجله الشخصي يتحدث عنه.
اما عن تعاوننا كل في مجال اختصاصه، خلال الفترة التي عملت فيها مديرا تقنيا وطنيا، فإنها تأسست على العمق والديمومة، تجلت في تكوين منتخب وطني للمستقبل (لاعبون في الثلاثينات ولاعبون في سن 25 ولاعبون شباب بين 19 و20 سنة)، والمنتخب الوطني الحالي له مدة حياتية تصل إلى 8 سنوات.
ليس هذا فقط بل إن رونار أعطى لمنتخبنا الوطني روحا جماعية وأسلوب لعب يحفظه المغاربة اليوم عن ظهر قلب ويفتخرون به.
أما عن علاقتنا بنا كأطر داخل الإدارة التقنية الوطنية، فقد ساعدنا على تثمين عملنا، بأن عمل على فتح جسور ليصل لاعبون من منتخب الشباب ومن المنتخب المحلي إلى المنتخب الأول (بانون، بنشرقي، ازارو، الكعبي، الكرتي، داري، حكيمي، مزراوي، منديل، النصيري، التكناوتي وأكرد...).
إنه رجل محترف ونبيل، فبرغم مسئوليته المباشرة على المنتخب المحلي، إلا انه قرر تفويته لطاقم تقني محلي يقوده جمال السلامي".