حتى نادي ديجون الموضوع من الآن في موضع النازلين، يجد نفسه أمام جحيم نزال قمة في قلب العاصمة الباريسية التي سيحتفي من خلالها باري سان جيرمان مجددا بطلائه اللقب وإن كان قد احتضنه قبل أسابيع في بطولة مملة . طبعا الحاجة هنا ماسة لدى ديجون لقلب الاعياد التي تنتظره فيما لو حقق الفوز الذي يرفعه نحو درجات الاحاطة بالافلات أو السد ، ولكن الخسارة أو التعادل لن يفيده في شيء لأن علامة اليأس بادية في أضلاع هذه المباراة التي يريد منها نجوم الفريق الباريسي ختاما رائعا بميدانهم ، ومع ذلك يتشبت كل من شفيق ونايف أكرد بأمل وحظ الكرة.