في ظل تكثم شديد، وفي سرية تامة، يتدارس مسؤولو الدفاع الحسني الجديدي مع المدرب زاكي بادو لائحة اللاعبين المرشحين لمغادرة  أسوار الفريق خلال الميركاطو الصيفي المقبل، وذلك رغبة من الدكاليين في تجديد دمائهم وإعادة بناء فريق قوي وتنافسي ينافس على البوديوم في المواسم المقبلة، وانسجاما أيضا مع مطالب جماهير النادي التي دعت القائمين عن الشأن الكروي للدفاع الجديدي غير ما مرة إلى ضرورة إجراء عملية غربلة شاملة داخل الفريق لاستبعاد عناصر أثبتت محدوديتها وأضحت عالة على الدفاع. 
وستشمل العملية أزيد من سبعة لاعبين، ثلاثة منهم تشرف عقودهم الاحترافية على نهايتها، ولم تعلن إدارة النادي حتى الآن نيتها في تمديد مقامهم بالدفاع لمواسم أخرى، أمثال: الحارس المخضرم عبد العزيز الكيناني، الحسناوي، جيد، في حين يجهل مصير محمد علي بامعمر الذي اشترط الحصول على أزيد من 100 مليون سنتيم منحة توقيع، مقابل تجديد عقده مع الفريق الجديدي، كما ستطال مقصلة الإبعاد كذلك أربعة عناصر أخرجها مروض فرسان دكالة منذ مدة من مفكرته منذ التحاقه بالعارضة التقنية للدفاع، بل اختفت من كرسي البدلاء، لعدم اقتناعه بمردوديتها، وفشلها في فرض رسميتها داخل الكثيبة الجديدية، خاصة البلغاري نينوف، خوخوش،الهاشيمي والوردي...
 وينتظر أن يجالس المسؤولون الدفاعيون في الأيام القليلة المقبلة اللاعبين الذين أخرجهم الزاكي بادو من لائحة الفريق، للبحث عن صيغة توافقية لإنهاء ارتباطهم بالنادي بالتراضي، وتعويضهم بقطع غيار جديدة وفق احتياجات الربان الدكالي الذي يتمتع بكافة الصلاحيات المتعلقة بالأمور التقنية للفريق.