حتى وإن كان المسؤول الأول والأخير عن اختياراته التانية، إلا أنه من حقنا أن نطرح السؤال الذي سيكون محورا للتقييم بعد الكان على ضوء النتائج المسجلة وهو، إلا يستحق فريق لعب 37 مباراة إفريقية وتوج بلقبين قاريين أن يكون له ممثل واحد بقائمة الأسود؟ ألا يستحق بانون الذي تعرض معك للصفعة الثالثة بعد دورة الغابون ومونديال روسيا التفاتة ولو مع الأسطول الموسع؟ أليس ياجور أفضل من الكعبي بالمرجعية والتكوين والخبرة والفعالية وحتى أفضل من بوطيب العاطل منذ فترة؟ أليس الزنيتي أفضل من المحمدي بالخبرة والأرقام؟
فريق بلقبين قاريين ولا يوجد لاعب واحد من صفوفه بالأسود، شيء غريب بالفعل.