أوضح باتريس بوميل مساعد الناخب الوطني هيرفي رونار،بأن قضاء ثلاث سنوات ونصف مع نفس المجموعة يساعد جميع اللاعبين على التأقلم مع أجواء المنتخب المغربي، بما في ذلك الوجوه الجديدة، التي دخلت المعسكر التحضيري للمنتخب المغربي بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، إستعدادا لنهائيات كّأس إفريقيا بمصر، في إنتظار مواجهة منتخبي غامبيا وزامبيا بملعب مراكش الكبير في 12 و16 يونيو الجاري.
وشدد بوميل الذي يعتبر الدراع الأيمن لمروض أسود الأطلس رونار،بأن أهم شيء يتم التركيز عليه في معسكر المنتخب الوطني، هو التدرب بنفس الطريقة التي  تخوض بها العناصر الوطنية المباريات الرسمية، وتحدث قائلا:"شيء مهم نركز عليه ،هو أن نتدرب مثلما نلعب ،نخوض مباريات مصغرة واللاعبون يظهرون حب الفوز فيها" وتابع" نقوم بمباريات لمدة 50 دقيقة، يلعب من خلالها 6 ضد 6،في ملعب صغير " .
وأضاف باتريس:" نركز أيضا على الكيفية التي يصعد بها اللاعبون للتسجيل مع العودة للدفاع في حال ضاعت الكرة".
ولم يترك بوميل الفرصة تمر دون أن يؤكد بأن التركيز في التداريب يكون كبيرا، على تمرين يكشف من خلاله الطاقم التقني جاهزية اللاعبين، حيث يركضون لمسافة عشرين مترا لغاية أن ينال منهم التعب،وبعدها تتواصل التداريب بشكل عادي.