ليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها لاعب الدحيل القطري في خطأ فادح على مستوى التقدير يفترض أن لا يسقط فيه لاعب رضع الاحتراف وبلغ من النضج ما يكفي..
قبل الكان السابق بالغابون وفي ودية فنلندا بالامارات تسبب بنعطية في استقبال المحمدي لهدف بالخطأ وخلالها توترت أعصابه ودخل في صراع مع الجماهير المغربية التي تقطن بالامارات وليفرض رونار الويكلو على الودية الثانية تفاديا لأي اصطدام.
خطأ فادح امام لاعب غامبيا الذي مرر لموسي بارو و الأخير سجل هدف الانتصار لغامييا الذي له تأثيره المعنوي السلبي بلا شك.
بنعطية في الكان في مباراة الافتتاح امام الكونغو و مباراة ربع النهائي أمام مصر و في كرة كهربا كرر نفس الأخطاء وهذه المرة هو مساءل ومطوق بمسؤولية تاريخية في نهاية مشواره ان يتحلى بالتركيز لأن الكان يتواجد فيه رياض محرز وساديو ماني ومحمد صلاح وليس موسي بارو.