في خطوة لن يتوقعها الكثيرون،وبعدما ساد الاعتقاد أن اللاعب سيغلق على نفسه ويختفي بعد الضجة. التي افتعلها لغاية إيجاد حل للورطة  التي تسبب فيها.فإذا بالسي حمد الله يظهر في قاعة تقوية عضلات رفقة احد مدربي اللياقة ويمارس حصصا شاقة  دون فانيلة أو قميص..عاريا على طريقة الملاكمين. 
سيقول بعضكم اللاعب حر في حياته وليتريض كيف يشاء! الجواب هو أنه لا أحد بإمكانه أن يتربص باللاعب لكن  كان على الأخير مراعاة مشاعر   اللاعب كريم باعدي الذي كان لا يفارق حمد الله وكان يحلم بالكان الاول له في التاريخ وهو ما قاله لنا.
حمد الله يبدو وكأنه يتحضر لمعركة الكرامةو الانتقام وليس لمباراة كرة. 
وحين يظهر حمد الله الذي طالما دافعت عنه عاريا فذلك يزيد من تأكيد رسالته  الخبيثة وأنه ليس مصابا على الظهر  كما جاء في تصريح عبدالرزاق  هيفتي وبالتالي الانتقام من الطبيب و اللاعب الاكاديري و الجمهور وحتى المدرب نفسه.. 
تصرف غير مقبول من حمد الله ومن يستشير  معهم هذا اللاعب  فليخبروه أنه  بهذا الشكل لا يعلن الحرب على فيصل فجر بل على منتخب بلاده. حمد الله ركبه  جنون  العظمة والعبرة بالخواتيم.. وما طار  طائر وارتفع  الا كما طار وقع